الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة اتهامات للتلفزة التونسية بقبول سيناريو سيتكوم مسروق

نشر في  26 أفريل 2017  (12:57)

تنكب كل القنوات التلفزية هذه الآونة في الاعداد للأعمال الرمضانية سواء الدرامية منها أو السيتكومات، وبخصوص القناة الوطنية فاضافة الى المسلسل الدرامي «الدوامة»، علمنا أنها اتفقت مع شركتين لانتاج عملين من نوع السيتكوم، الاول بعنوان «الحجامة» والثاني يحمل عنوان «نجوم القايلة»، لكن وحسب المعلومات التي بحوزتنا فان هذين العملين لم يمررا على لجنة القراءات، كما بلغنا أن فكرة سيتكوم «الحجامة» سبق أن قدمت للجنة القراءات لكنها رفضته.
وفي حديث جمعنا بالمخرج سيف الضريف، وهو صاحب فكرة السيناريو الأصلية، أكد أنّه قدم لادارة التلفزة يوم 21 نوفمبر 2016 ملف سلسلة هزلية ب15 حلقة تدوم كل حلقة 10 دقائق وان الملف احتوى على ملخص 3 حلقات، مضيفا أن الفكرة الرئيسية تقوم على قصة ثلاث فتيات وهن لبنى ورشا ووجيهة التقين صدفة بادارة الشغل والقروضات، وبالصدفة تم منح الفتيات مشروع غسيل سيارات لا يتماشى ومؤهلاتهن العلمية، لكن ونظرا لظروفهن يقررن خوض غمار هذه التجربة، لتدور احداث السلسلة داخل هذا المشروع وتنطلق الاحداث التي تتخللها مواقف هزلية، مؤكدا أنه اقترح اسم وجيهة الجندوبي لبطولة السلسلة.
وأشار محدثنا الى أنه تعرض الى عديد المماطلات من قبل ادارة التلفزة، ثم اقترح عليه عرض فكرة المشروع على شركة خاصة، وهو ما تم فعلا، حيث التقى باحسان دبيش مدير شركة «سكاي لايت» ومده بفكرة السيتكوم، لكن هذا الاخير رفض الاقتراح بتعلة غياب الامكانات، وواصل سيف كلامه بقوله ان ادارة التلفزة عرضت فيما بعد مشروعه على لجنة القراءات وكان الردّ حرفيا «لا يمكن ابداء رأي» مبررين ذلك بكونه قدم 3 حلقات فقط.
وذكر سيف الضريف، أنه فوجئ بعد ذلك بادارة مؤسسة التلفزة تقبل سيتكوم بعنوان «الحجامة» والذي تتمحور فكرته الرئيسية حول ثلاث فتيات يلتقين صدفة بقاعة حلاقة وان بطلته وجيهة الجندوبي اضافة الى كون الشركة المنتجة هي ذات الشركة التي قدم اليها مشروعه ورفضته أي «سكاي لايت»، مؤكدا أن التلفزة الوطنية وافقت على سيناريو هذه السلسلة دون تمريره على لجنة القراءات ودون التثبت من محتواه والذي يتطابق وفكرته الأصلية، مؤكدا أن السيناريو الثاني لسيتكوم «نجوم القايلة» تم قبوله الآخر دون تمريره على لجنة القراءات .
وعبر محدثنا عن استيائه من هذه المعاملة رغم كونه ابن مؤسسة التلفزة الوطنية، اضافة إلى امتعاضه من سرقة فكرة مشروعه على الملإ .

سناء الماجري